قوالب من تصميمي

أميرة جمال < * صرخه موجه لدستور ونظام مصر القانوني نريد أن يخضع القبطي ويعتصم لقانون بلده لينصفه في حاله وجود خصومه في الطلاق او الزواج الثاني ..نطالب بتغيير النص القانوني الذي يجعل الاقباط يخضعون للقانون في حاله تغيير المله وتغيير الديانه الي الأتي يخضع القبطي للقانون في حاله رفع دعوي خاصه بالطلاق او بالزواج الثاني للمحكمه من دون الحاجه الي تغير مله أو ديانه..نجتمع كلنا ونطلب طلاق مدني دستوري يقره القانون لا يتطلب تغيير مله ولا يتطلب اثبات زنا نخضع للقانون المصري الموضوع من قبل الدوله لأنه للأسف لا يسمح القانون الآن للزوجين للمسيحيين المصريين، بتوثيق عقود زواجهما من خلال المحامى، كما هو الحال للمصريين المسلمين..نداء موجه للحكومه نريد حل قانوني مدني للأقباط وليس حل كنسي نريد طلاق مدني للأقباط , وليس من حق الكنيسه أن تلوم الدوله علي استجابتها لحقوق مواطنيها . *

الاثنين، 29 نوفمبر 2010

الطلاق الِمسيحي بين هوى النص ودعارة الواقع

لا تتعجل انفعالك أيها المؤمن وافسح من وقتك دقائق لهذه المحاورة الدراسية واحتكم لضميرك المتدين وأخلاقك وإنسانيتك وتجرد من غشاوة التعصب التي يريد البعض أن يحيطوك بها وتعال معي نتحاور بهدوء.
في بداية الأمر سأسألك سؤال بسيطاً لو أخذت منك سيارتك دون موافقتك ورضخت لذلك خوفاً من السارق والذي سيقول اسمح لي باستعارتها منك مقابل مبلغ أو بدونه لكنك في نفسك لست موافقاً على ذلك وكنت لن تسلم بالقبول والسكوت لو كنت تمتلك سلطة أو قوة تفوق السارق المغلف عمله بالإستعارة أو التأجير لما كنت قبلت أن يمسها وليس أن يأخذها وينطلق إلى جهة غير معلومة .. ولك أن تقارن موقف مصر واتفاقيتها مع اسرائيل حول أراضي سيناء التي بقيت اسرائيل مسيطرة ومنتفعة منها لسنين لتعود في نهاية المطاف وتعيدها للمصريين وهم أصحابها الشرعيون وكان توقيع الإتفاق وفق ضروف وضغوطات وتحاشياً لملابسات ولتكرار ماحصل في الماضي من مآس دفع الشعب المصري ثمنها باهظاً من دون طائل ولسنا هنا في محل البحث في هذا الموضوع إنما أريد تقريب صورة وتوضيح فكرة ...
السؤال هنا في حالة السيارة وأراضي سيناء برغم توثيق الحالتين بعقد اتفاقية شفاهي في الأولى وتحريري في الثانية هل كان صاحب السيارة والأرض راضياً بماحصل ؟
هل يعتبر ماحصل في قرارة نفسه ويعلنها حتى بأنه عملية سرقة واغتصاب حق دون وجه شرعي ؟
هل كان المصريون راضين باحتلال اسرائيل أراضيهم واستغلالها كمشاريع تجارية سياحية وصناعية ؟
ألم يكن عملية اغتصاب معلنة ودون حياء ؟
يعتبر الشرفاء وأصحاب الضمير ممن يدينون بالإسلام انطلاقاً من جوهر الإسلام الأخلاقي حسب رأيهم بأن إجبار الفتاة على الزواج بطريقة أو بأخرى بشكل معلن أو ضمني لكن بتوفر صفة عدم الرضا داخلها مع تسليمها بواقع حال وعدم قبولها بالزواج ورضوخها لو تغيرت الضروف ورفعت الضغوطات .. يعتبرون الزواج باطلاً ولا يعدو عملية اغتصاب وزنا ويكون الأبناء الناتجون عن هذا الزواج أبناء سفاح رغم أن عملية الزواج معلنة ومصدقة ومسجلة عند رجل دين ومحكمة وشهود ويمتد بهم لاعتبار حتى الزواج المصالحي دون هدف تكوين أسرة وبناء لحمة مجتمعية إنسانية واستقرار لذات الإنسان بأنه زنا ومتاجرة بجسد المرأة والرجل ..
في سالف الأزمنة كانت العربية قبل مجيء الإسلام حينما تنقطع رغبتها في زوجها لسبب ما وتريد الإنفصال عنه لا تلجأ لمحاكم ومحامين وقوانين دولة وكنيسة تستهلكها مادياً وحياتياً وكرامة وسمعة حتى وما الى ذلك من تبعات وقد تمكنها المحكمة وقد لا من مطلبها بعد وقت طويل قد يمتد سنيناً ولك أن تقدر النتائج السلبية والأضرار المترتبة عن هذه العملية .. نعود للعربية التي ماكان عليها سوى خطوة بسيطة تعبر عن رقي إنساني وأخلاقي يقع ضمن نطاق العرف والذكورة أيضاً وفي زمن يسمى بالجاهلية ولا أعرف لما الجاهلية ولربما تكون ضمن رفض الآخر وإظهار الوحدانية والتفرد المطلق للفكر الخاص والأحقية والإيجابية كلها في سلة العهد الأحدث ورمي كل المساوئ والمصائب والجرائم والكوارث والذنوب على العهد السابق البائد كما يحلو لهم تسميته .. تقوم المرأة العربية الرافضة لزوجها بإدارة الفتحة المدخل لخبائها مخدعها في بيت الشعر الخيمة إلى الجهة الأخرى وحينما يأتي الزوج كعادته إليها ويشاهد ماحصل يعود أدراجه بكل بساطة وينتهي الموضوع لأنه لو تصرف أي تصرف آخر سيلحق به العار في قبيلته وستداس سمعته وكرامته الذكورية القبلية بالأحذية كما هو تعبيرنا اليوم ...
نعود لموضوعنا ولنسأل هذا السؤال :
ألا يعتبر الزواج وفق كل الديانات طقساً روحياً قبل أن يكون جسدياً مادياً وبذلك فهو يتم في المعبد الخاص بتلك الديانة أو أي مكان يتواجد فيه رجل دين أو قد يؤتى برجل الدين للبيت أو مكان عقد القران كما يسمى ؟
يعني أنك تتزوج روحياً بمباركة ربك الذي يتعامل ويخاطب الروح وهي جوهر الإنسان الذي لا يفنى فيما الفناء للأجساد وبالتالي فعقد الإرتباط في الزواج روحي في الأصل قبل الترتيبات المادية الورقية التوثيقية الخاصة .. يعني أن تسجيل الزواج في الكنيسة وحتى في المحكمة المختصة وكل تلك الإجراءات المحيطة بالزواج ماكانت لتحصل لولا العقد الروحي أو التوافق الروحي وبكلام آخر لو لم يتوفر الزواج الروحي والعقد الروحي لبطلت كل تلك الإجراءات جميعاً أليس كذلك ؟
أنا أتكلم ضمن السياق الروحي الحقيقي للعملية كلها ولا أتطرق لإشكاليات النصوص لأننا لو أدخلناها هنا لأصبح أي نقاش وحوار عقيماً كما يحدث ونراه على مواقع النت والفضائيات في مثل هكذا حالات ولذلك فأنا كما سبق وأضحت أتحاور بشكل آخر أبسط وأهدأ وأرقى وبشكل مثمر وإنساني وعقلاني علمي وغير متعصب تماماً ..
لنقترب أكثر من موضوعنا وهو الطلاق المسيحي المستند للنص فقط وفقط النص ولنتناوله وفق ماتقدم ...
يشترط الطلاق المسيحي هذا سبب الزنى كشرط أساسي ووحيد للطلاق والزنا يحدث هنا من أي من الطرفين فيتم الطلاق .. وهذا الموضوع والوضع هنا له وجهان :-
1- أنه يحصر الطرف الراغب في الطلاق في زاوية ميتة بحجج سنأتي لذكرها ويمنعه من حق الطلاق إلا إذا زنى هو أو أتى بدليل زنى الطرف الثاني وكأن أسباب الطلاق واستحالة الحياة المشتركة تتوقف وتتحدد كلها في الزنى رغم وجود طرق ماراثونية مكانية وزمانية لشيء يسمى التفريق وليس الطلاق للعلم وانتبهوا جيداً للتسميات حيث يبقى حال الزواج مستمراً وفق منظور الكنيسة فلا يستطيع الطرفان الزواج كنسياً ثانية كما هو الحال للمطلقين بعلة الزنا .. شلل للحياة .
2- أنه يطلب منك وبشكل ضمني وانت تطلب الطلاق في حال لم يزني الطرف المقابل أو لم تحصل على دليل زناه أن تسلم في نهاية المطاف وتذهب للزنا لتحصل على الطلاق .
هذا من باب نصي أما من باب روحي وهو الأعمق والأكثر حقيقية رغم إسدال ستار التجاهل عليه واعتباره غير موجود ومسالة تجاهلك واعتبارك لشيء موجود أنه غير موجود لا ينفي وجوده ولا يثبت سوى تجاهلك أنت ..
بما أن الزواج عقد روحي والعقد بين طرفين بشهادة الرب هنا ومباركته والعقد الروحي هنا أساس عملية الزواج كلها هنا وبطلانه يعتبر بطلانها وحينما يأتي أحد الطرفين وينسحب من العقد هذا ويقول أنا أنهي العقد الذي بيننا ولم أعد راغباً فيه ولا أريد الإستمرار بهذه الشراكة بتعبير آخر .. وفق العقد الروحي الذي يختص بداخل نفس الإنسان فهو يستند للرغبة والنية والصفاء والقناعة الداخلية اتجاهه فهو يبطل من لحظة الرفض وعدم الرغبة في الإستمرارية وعدم القبول بشراكة الطرف الثاني والإستمرار بها وبالتالي لا يعود لهذا العقد الروحي أية قيمة وهو أساساً معنوي وبالتالي انهياره وانتفاءه بالكامل وهذا يعني زوال الغطاء الروحي وبالتالي الشرعي انطلاق من أنه الأساس ويبطل كل ما يتبعه لو بطل فسيبطل كل الممارسات التي تتجاهل بطلانه فيكون أي تماس بين الطرفين بعد ذلك زنى ونتاج الزنى من أبناء سيكونون أبناء سفاح والمُقدم على العملية هذه ويكون الذكر متجاهلاً رفض الطرف الذي سحب اعترافه بالعقد الروحي وهو الأنثى فيكون زانياً والأنثى ضحية اغتصاب بكل ماتعنيه الكلمتان من معنى ديني وعرفي وقانوني وإنساني انطلاقاً من قاعدة المقدمة أعلاه ...
وهنا في هذه الحالة والكلام موجه لكل مؤسسة دينية تنهج هذا النهج نرى تحولاً دراماتيكياً لمؤسسة دينية يفترض بها تنظيم المجتمع ونشر الأخلاق والفضائل فيه عبر حث الناس ضمن خطابها الروحي نراها تتحول لراعية للرذيلة تقف حاجزاً في طريق الناس الطالبين لحقهم الإنساني في حياة جديدة عبر تجربة جديدة في النور وبشكل قانوني أو على أقل تقدير التحرر والخلاص من مأزق خانق ومدمر يعيشونه كحكم مؤبد مع الأشغال الشاقة وهدر الكرامة ومسخ الإنسانية للعيش في حياة طبيعية ...

نأتي هنا لعذر أو أعذار أو حجج المتمسكين بالنص المختلف على فهمه أساساً والذي تنصلت من ملابساته جميع الكنائس إلا واحدة .. وهذه الحجج هي :-
1- الإلتزام المتزمت والمتحجر بالنص بشكل غير قابل للنقاش والحوار باعتبار أي مساس بالنص يعتبر خروجاً على الدين كله ودخولاً في الكفر ومايترتب على ذلك من مترتبات ولا أعرف إن كان هذا كفراً فلماذا لا يقوم المتمسك بالنص هنا وكأنه الرب ذاته ولا أتصور الرب متزمت أعمى لأنه يعلن تسامحه ورعايته للإنسان حتى المخطئ ، لماذا لا تعلن الكنيسة هذه والبابا هذا تكفير كافة الكنائس الأخرى التي لا تدين بما يدين به في هذا المجال .. ؟
هل يخشى منهم ؟
هل يخشى انقطاع الروابط معهم والإمدادات المعينة الموازية لهذه الروابط ؟
هل يخشى عداء الدول التي تنتمي لها تلك الكنائس ؟ فيما لا يخشى المسيحيين الضعفاء من رعاياه ؟
وإن كان منطق الحق موجوداً فهل يقال في مكان ولا يقال في مكان آخر وفق المصالح ؟.
2- الحفاظ على الأسرة من التفكك ولا أضنها حجة مقنعة ولي ولمن يشاركني هذا الرأي أسبابنا الحقيقية والبديهية في ذات الوقت ..
أ‌- أي أسرة تكون تلك التي يجبر فيها الطرفان أو يجبر فيها طرف الطرف الآخر على العيش معه دون رغبته في إقامة جبرية وعلاقة جبرية ؟
ب‌- أي أسرة وهي الطرفين هنا تستطيع تربية وتنشأة أبناء أصحاء في هذا الجو المريض ؟
ت‌- أي أسرة تستطيع رعاية وامنح المجتمع أجيالاً يرون مايرون من حياة والديهم وأي أسر سينشؤنها لو وأقول لو فكروا في الإرتباط وتكرار تجربة والديهم ؟
ث‌- أي مجتمع سيكون حينما تكون الخلية المجتمعية وهي الأسرة هنا بهذا الشكل من التفكك والعداء والتسلط والظلم ؟
ج‌- هل سينتج طرفين أحدهما أو كلاهما مظلوم والآخر ظالم أجيال تؤمن بالعدالة والحق وتسعى لبناء مجتمع يقوم على العدالة والحق وليس على التسلط ؟
ح‌- أي أسرة يتحججون بحمايتها إلا إن كانوا يتكلمون عن الأسرة وفق مفهومهم لها هم وحدهم وهي بالشكل الذي أوردنا زواياه ووجهه المظلمة والمريضة وهي بذلك شكل ممسوخ مشوه للأسرة وللمجتمع لا يهدف الساعي لتحقيقه وحمايته من التغيير نحو الأحسن والأفضل إلا إنسان متخلف لا يستطيع العيش وسط مجتمع صحيح واع .. وإنما يريده ذكوري متسلط مغتصب منتقم سادي منتهك لا أخلاقي دستوره يسكنه الزنا المغلف بالفضيلة والنص ؟
خ‌- هل الذي يتحجج بالحرص على الأسرة حريص فعلا على هذه الأسرة ؟ لا أتصور ذلك ولا يتصوره معي كل ذي عقل وضمير وأخلاق ودين .
ويرد في بالي أحد أهم منافذ الطلاق والتخلص من هذا الحال وهو تغيير الدين ولا أقول الملة لأن موضوعها تمت محاصرته والتواطؤ فيه عبر الترهيب والترغيب للآخرين لسد منفذ الخلاص هذا نهائياً ليبقى منفذ إشهار الإسلام والتحرر من الموضوع كله ومن أمراضه وانتهاكاته ..ياترى لماذا لا نسأل أنفسنا هذا السؤال وهو لما لم تتحرك الكنيسة المتسلطة هنا اتجاه إغلاق هذا المنفذ ؟
الجواب مما تقدم معروف جداً وهو أنها لا ولن تستطيع لأنها أضعف من أن تواجه الإسلام والمسلمين ودستورهم وقوانينهم وفوق ذلك القاعدة المتطرفة الموجودة لديهم وهي الأخطر والأشد تخويفاً لكنيسة وسلطة دينية متسلطة لا ترحم ذلك أنهم سيخسرون بذلك كل شيء كل مصالحهم وسلطانهم وحتى حياتهم ليبقى منفذ الإسلام هو الوحيد الوحيد ..
ويدور هنا سؤال كدبور كبير ضخم .. أتفضل الكنيسة تحول المسيحيين من ديانتهم المسيحية إلى الإسلام كطريق للخلاص ..؟ أم التسامح معهم ومعاملتهم بشكل إنساني وترك أساليب القرون الوسطى والعهود المظلمة ؟
أتفضل أن يتحول المسيحي إلى كائن يغير وجهه ويبدل جلده في كل مرة يواجه مشكلة ما من هذا النوع وغيره ؟
هل خسرت الكنائس والدول مواطنيها ومؤمنيها حينما تعاملوا معهم بتسامح يمليه الرب والدين عليهم أم تحولوا لمجتمعات لا تفكر ولو للحظة بالتخلي عن إيمانها رغم ملابسات الحضارة والحياة والمجتمع ؟
سيثير كلامي هذا حنق وعداء وشتائم واتهامات الكثيرين مثلما سيثير ويوقظ ضمير آخرين لربما ومن الأكيد أكثر منهم ليطرحوا على أنفسهم قبل الكنيسة كل تلك الأسئلة وأكثر وسيرتفع من ينادي بمحاسبة كل من يحتقر إنسانية الإنسان ويتاجر به في سوق التفرقة الجنسية لضمان ولاء ذكر سافل يرضى بانتهاك أنثى والتسلط عليها وسجنها باسم الرب وتحويلها لخادمة وكائن تفريغ جنسي وعقدي مريض ..
هذا إذا لم ننسى أو نتناسى طبقة من هؤلاء وهي ليست بالقليلة ممن لاتسمح له كرامته لوكانت لديه كرامة بالموافقة على الطلاق من زوجته بدل تعليقها هكذا وجعلها ألعوبة بين المحاكم من جهة وضروف الحياة والمجتمع المتخلف من جهة أخرى فيما تسمح له كرامته الغالية العتيدة بأن تتجه زوجته لتعاشر غيره من الرجال فيما ماتزال تحمل اسمه تارة بغض النظر وتارة بعلمه وحتى بموافقته مقابل بقائها معه أمام الناس وبقائه هو ملتصقاً بحذائها كصرصار نافق حتى يظهر أمامهم ذاك الأسد الذي لم ترفضه امرأة ليكون أنموذجاً صارخاً لمجتمع مخصي بلا كرامة ولا شرف وهو أقل مايمكن قوله في هكذا حالات ..
أي مجتمع نعيشه وأي مجتمع نطمح للعيش فيه وأي مجتمع وأجيال نصنعها وأي فضائل وأخلاق وصحوة ضمير نطمح أن نراها في شارعنا ومدارسنا ودوائرنا وشركاتنا وأسواقنا وبيوتنا قبل كل ذلك ؟
هل نريد العيش في مجتمع تعمل مؤسسته الدينية وعرفه الإجتماعي المتحالف مع عرف ديني مشوه على تغليف وتلطيف صورته ليبدوا مجتمعاً مؤمناً طيباً متسامحاً ينشد الفضيلة والأخلاق الرفيعة والتسامي فوق كل السلبيات والخطايا .. لكنه في حقيقته لا يعدوا عن مجتمع ومؤسسات قوادين لاغير..؟!؟!؟!؟!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق