قوالب من تصميمي

أميرة جمال < * صرخه موجه لدستور ونظام مصر القانوني نريد أن يخضع القبطي ويعتصم لقانون بلده لينصفه في حاله وجود خصومه في الطلاق او الزواج الثاني ..نطالب بتغيير النص القانوني الذي يجعل الاقباط يخضعون للقانون في حاله تغيير المله وتغيير الديانه الي الأتي يخضع القبطي للقانون في حاله رفع دعوي خاصه بالطلاق او بالزواج الثاني للمحكمه من دون الحاجه الي تغير مله أو ديانه..نجتمع كلنا ونطلب طلاق مدني دستوري يقره القانون لا يتطلب تغيير مله ولا يتطلب اثبات زنا نخضع للقانون المصري الموضوع من قبل الدوله لأنه للأسف لا يسمح القانون الآن للزوجين للمسيحيين المصريين، بتوثيق عقود زواجهما من خلال المحامى، كما هو الحال للمصريين المسلمين..نداء موجه للحكومه نريد حل قانوني مدني للأقباط وليس حل كنسي نريد طلاق مدني للأقباط , وليس من حق الكنيسه أن تلوم الدوله علي استجابتها لحقوق مواطنيها . *

الأربعاء، 24 أغسطس 2011

أمن الكاتدرائية المرقسية بالعباسية يطلق الكلاب على المعتصمين الأقباط قبل وصول الجيش والشرطة


نادر شكري:

فى واقعة غريبة حاول أمن الكاتدرائية المرقسية تفريق المعتصمين الأقباط أمام المجلس الإكليركى بإطلاق كلاب الحراسة على المعتصمين، لإرهابهم قبل وصول قوات الشرطة والجيش، ولكن هذا لم يرهب المعتصمين الذين أصروا على موقفهم فى احتجاز الأنبا بولا رئيس المجلس الإكليركى، ولم تسفر الأحداث عن أى إصابات، حيث وصلت سيارتان من قوات الشرطة وسيارة من الجيش بعد تلقيهم بلاغاً من الأنبا بولا للتدخل، وحاولت التفاوض مع المعتصمين.
من جانب آخر لم يصدر بيان رسمى من البابا شنودة ردا على هذه الواقعة والتزم المقر البابوى الصمت، وأغلق الأساقفة تليفوناتهم المحمول فى حين لم يجب الآخر على الاتصال.
وقال أمير منير، أحد المعتصمين، إن أمن الكاتدرائية قام بإطلاق كلاب الحراسة التى تقف أمام المقر البابوى فى محاولة لإرهابهم قبل وصول الشرطة لمحاولة منعهم من دخول المجلس الإكليركى، وتم تصوير هذه الواقعة لعرضها على قداسة البابا شنودة، وأضاف أمير أنه يخشى وصديقه ميخائيل حكيم من تلفيق قضايا ضدهم من قبل الأنبا بولا، ويخشى القبض عليهم عند خروجهم من الكاتدرائية، وفى نفس السياق قام أمن الكاتدرائية بمنع دخول كاميرات التليفزيون وبعض الصحفيين من تغطية الحدث.
وقال مينا سعد، أحد المعتصمين، إنهم أثناء اعتصامهم أمام المجلس الإكليركى، للمطالبة بوضع حل لقضاياهم الشخصية المتعلقة منذ سنوات بشأن قضايا الطلاق والزواج، قام أمن الكاتدرائية بالاعتداء على زميلهم ميخائيل حنا بالضرب، لأنه صرخ فى وجه الأنبا بولا، وأثناء محاولة خروج الأنبا بولا قام الأقباط المعتصمون بالاعتداء بالضرب عليه، نظراً لطريقته ومعاملته السيئة للأقباط، وقام الأمن بإنقاذه وإدخاله مره أخرى إلى المجلس.
وأشار مينا إلى أننا سنظل نحاصر المجلس، ولن نسمح بخروج الأسقف والكهنة قبل وضع حل للقضايا المتعلقة بمشكلاتنا والمعلقة بالمحاكم وعزل الأنبا بولا وإعادة العمل بلائحة 38 ووضع قانون مدنى يسمح للأقباط بالطلاق والزواج، مشيراً إلى أننا لن نتنازل عن حقوقنا مرة أخرى ولن نغير ديانتنا من أجل الطلاق والزواج وسوف نعمل على محاربة الفساد داخل الكنيسة، لاسيما من الأنبا بولا الذى يتعنت ضدنا ويساومنا. وأضاف أن حبنا لمسيحيتنا يدفعنا أن نطالب بحقوقنا داخل الكنيسة، وهذا حق شرعى لنا..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق